لماذا يُخطط لاستبدال كالهانوغلو؟

الأرقام لا تكذب

كالهانوغلو لا يرحل فقط، بل يتم تقييمه. ليس لأنه سيء، بل لأن الأرقام تقول إن الوقت حان. وفقًا لـ ميلان سبورتيفو، يريد إنتر €35–40 مليون مقابل مغادرته. هذه ليست مبيعات بأسعار منخفضة، بل إعادة ضبط مدروسة. فمثلاً: هذا المبلغ أقل مما دفعوه مقابل ديميرال العام الماضي.

السعر الحقيقي ليس على الملعب

دعني أكون صريحًا: هذا ليس عن اللياقة أو المستوى. نحن نتحدث عن توتر هيكلّي — ليس في الأداء، ولكن في الثقة.

كالهانوغلو كان نبض وسط ميدان إنتر منذ 2019. لكن عندما تنفق أكثر من €70 مليون على ثلاث شباب — سوسيتش، لويس إينريكي، بونيفاس — وتُعيد بناء الهيكل الأساسي… يجب أن يصنع أحد المساحة.

ومن الصعب سماع ‘أنا مخلص’ عندما يدقّ مؤقت العقد.

من هو الهدف؟

إلى إدريسن من أ탈انتا — لاعب يتمتع بالسرعة والرؤية وخاصية ‘الهدوء تحت الضغط’ التي نحبها جميعًا لكن قليلون يستطيعون تقليدها.

لكن هنا يأتي الجانب الحارق: لاستقطابه؟ يجب على إنتر دفع €45–50 مليون. نعم — أكثر مما يطلبه مقابل كالهانوغلو.

إذًا: المنطق يكون صحيحًا فقط إذا عاملت كرة القدم كميزانية مع استبعاد المتغيرات العاطفية.

خطط بديلة؟ دعنا نكون صريحين

روفا؟ غير مستقر تحت الضغط. ستيلر في شتوتغارت؟ خيار جيد لكن دعنا نواجه الحقيقة: لم يعد يلعب في الدوري الإيطالي. نحن لا نتحدث عن عمالقة العالم؛ نتحدث عن التقليل من المخاطر عبر الاعتماد على المألوف.

والحقيقة؟ هذا يقول أكثر عن إنتر من أي شائعة انتقالات قطعها يومًا ما.

الوزن النفسي للرحيل من النادي الذي ولدت فيه

شاهدت كثيرًا لاعبين ينهارون بعد طردهم — ليس بسبب إصابة أو كبرياء، بل بسبب انهيار الهوية. عندما تكبر وتحلم باللعب لنادي مثل إنتر… ثم تُخبر أنك يمكن استبدالك قبل بلوغ ذروتك؟ لا يؤثر ذلك فقط على إحصائياتك، بل ي扭曲 ذاتك.

ليس مجرد صفقة؛ بل حرب وجودية تخفي وراء استراتيجية الروتين.

السخرية؟ كان كالهانوغلو يومًا ‘المودريتش الجديد’. الآن قد يصبح مجرد رقم ثانوي في دائرة التدوير السريع للعباقرة بإيطاليا.

المؤسسة لا تهمها من كنتَ سابقًا — بل فقط من أنت اليوم… وهل تناسب الخوارزمية التي بنوها حول التطوير الشاب والدوران القائم على البيانات, حتى لو كان ذلك يعني التضحية باللاعبين الذين كانوا حجر الأساس خلال الفوضى السابقة.