الدراما في برازيل سيري ب الأسبوع 12

نبض السيري ب غير المتوقع

السيري ب ليس مجرد دوري درجة ثانية—إنه مسرح للقلق، والمثابرة، والبراعة الهادئة. تأسس عام 1971 ليكون المنافسة للدرجة الثانية في البرازيل، ويظل دائمًا مختبرًا وبوابة للصعود إلى الدرجة الأولى. هذا الموسم؟ أكثر تقلبًا من أي وقت مضى.

مع 20 فريقًا يتنافسون على أربع مراكز صعود (وتجنب الهبوط)، كل نقطة تبدو ككتلة إنقاذ. مؤخرًا، شهدت المبارياتtight — حيث أنهت 34% منها بالتعادل فقط خلال هذا الأسبوع — مع ارتفاع عدد الفرق المتوسطة التي ترفض الصمت.

أبرز المباريات: حيث يسود الفوضى

لنصل مباشرة إلى الجوهر: خمس مباريات خلال يومين أعطت نهايات درامية تستحق أن تكون في سيناريوهات الأفلام.

أول صدمة جاءت عندما واجه فولسبورغ دو سول (مجرد اسم خيالي — فعليًا فيليينا) ضد أفاي في 17 يونيو. تعادل متوتر 1-1 بنهاية المباراة مع هدف التعادل في الدقائق الأخيرة من لاعب احتياطي، ريناتو لIMA — لحظة سينمائية كأنها تم إعادتها بتقنية البطيء على ESPN.

ثم جاءت الدراما الحقيقية في كيريتيبا بتاريخ 28 يونيو: كوريتيبا تغلب على كريسيوما بهدفين نظيفين بعد سيطرة مستمرة على الكرة لأكثر من 65 دقيقة. لكن لا تخدع نفسك — هذه ليست عن هجوم جذاب؛ بل عن هيكل تنظيمي قوي.

وبعد ذلك… هل تتكرر التاريخ؟ لا ولكن تقريبًا. في 8 يوليو: غوياز ضد كريسيوما – تعادل آخر (1-1). الثالث على التوالي بين الفريقين هذا الموسم — علامة؟

التحليل التكتيكي: من فاز بالإخفاق؟

كن صريحًا: ليس كل فوز هو فوز جيد.

خذ فوز جوفنتود على بروسك منذ شهر — سجلوا هدفهم الوحيد عبر ضربة ركنية بعد حصولهم على ست ركلات حرة متتالية (نعم، حقيقي). ومع ذلك — وهنا يأتي تحليلي البارد — فإن تسجيلاتهم الدفاعية أصبحت من بين الأسوأ في السيري ب.

أما الآن… ظهر نوفا إيغواشو إف سي الذي لم يخسر منذ خمس مباريات متتالية رغم تسجيلهم فقط 0.8 كرة مستهدفة لكل مباراة — لكنهم استقبلوا هدفين فقط خلال تلك الفترة! كيف؟ انضباط مكاني + ط traps للضغط + استخدام ذكي لحواجز التسلل.

مدربهم لا يقول شيئًا علنًا؛ فقط يرسل رسائل عبر رسائل صوتية على واتساب باسم “تحديث استراتيجي”. ويُعمل!

والآن ننظر إلى مباراة فيروفياريা ضد أمزوناس إف سي: رغم الخسارة بهدفين متأخرين في 8 أغسطس (2-1)، أظهر الفريق تركيزًا كبيرًا تحت الضغط — صفة نادرة بين الفرق المنخفضة التي تحارب للتأهل للمباراة النهائية.

إنهم ليسوا مشهورين بالبريق، لكنهم عمليون. والعمليّة تتفوق على الإبداع حينما تكون القصة حول البقاء.